ووافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان هؤلاء الفلسطينيون الاعضاء في كتائب شهداء الاقصى المنبثقه عن حركة فتح ملاحقون من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
وتابعت المصادر نفسها ان هولاء الناشطين سلموا اسلحتهم الي الشرطه الفلسطينيه العام الماضي في اطار اتفاق مع الكيان الصهيوني التي وافقت علي وقف الملاحقات ضدهم.
وكان يفترض ان يستفيدوا من اجراء عفو بعد فتره اعتقال من ثلاثه اشهر.
وقال محافظ نابلس جمال المحيسن ان الفارين فجروا قفل احدي بوابات سجن جنيد للفرار.
وصرح احد الفارين هو مهدي ابو غزاله "فررنا بسبب التعديات التي مارسها افراد مقنعون من قوات الامن الوطنيه علي المحتجزين ".
واضاف "حصلت اشتباكات بين المحتجزين وقوات الامن وخرجنا".
واضاف ان سلطات الاحتلال والسلطات الفلسطينيه لم تلتزم تعهداتها بالعفو علي كتائب شهداء الاقصى بعد سجنهم ثلاثه اشهر.
وقال ابو غزاله "سلمنا سلاحنا بموجب اتفاق لكننا لم نحصل علي شيء في المقابل , قالوا لنا +اذا سلمتم سلاحكم ومكثتم ثلاثه اشهر في السجن , تحصلون علي عفو وسيوقف الجيش الاسرائيلي عملياته في نابلس + لم يحصل اي من ذلك ".
واوضح المحيسن ان المحتجزين عرضوا حياتهم للخطر عند فرارهم , حيث قد يلاحقهم جيش الاحتلال الصهيوني في اي لحظة.
وقال "انهم حاليا خارج السجن وحياتهم في خطر بسبب الاسرائيليين , اذا ارادوا العوده نستقبلهم , لكننا لن نسمح لهم بالتنقل بحريه او بحمل السلاح".
وكان 14 ناشطا آخرين استسلموا في 22 شباط/فبراير الماضي بعد فرار من السجن في نابلس واوضح هولاء انهم فروا احتجاجا على مراوغة السلطات الصهيونية
التي اصبحت تطالب بسجنهم سته اشهر وليس ثلاثه اشهر كما كان مقررا من قبل. ونشر مئات من عناصر الشرطه الفلسطينيه في نابلس في تشرين الثاني المنصرم بموافقة الكيان الصهيوني./انتهى/
اعلن مسؤولون امنيون فلسطينيون ان 12 معتقلا فلسطينيا فروا ليل الجمعة السبت من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في نابلس بالضفه الغربية.
رمز الخبر 660012
تعليقك